يهتم موقعنا ببعض القصص ذات الطابع التاريخي أو الديني، والتي وقعت في حقبة ما، ليس الغرض من سياقها مجرد التسلية والاستمتاع بما فيها من غرائب وعجائب، كلا، إنما المقصود الاعتبار بها والاتعاظ منها والانتفاع بما فيها من دروس وفوائد

فن الرد السريع

سأل أحدهم - وكان إسمه محمود - صديقاً له - وكان أسوداً - من بابِ المداعبة : ما رأيك في قصيدة المتنبئ ؟


عيد بأية حال عدت يا عيد                        بما مضى أم لأمر فيك تجديد


وكان قد أراد في خبث أن يشير إلى قوله :


لا تشتر العبد إلا والعصا معه                    إن العبيد لأنجاس مناكيد


ففطن الرجل لما أراده صديقه فرد قائلا : هي بلا شك قصيدة رائعة جميلة وبخاصة قوله فيها :


ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن                     يسيؤني فيه كلب وهو محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Commenter ici:

Free counters!