سأل أحدهم - وكان إسمه محمود - صديقاً له - وكان أسوداً - من بابِ المداعبة : ما رأيك في قصيدة المتنبئ ؟
عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد
وكان قد أراد في خبث أن يشير إلى قوله :
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
ففطن الرجل لما أراده صديقه فرد قائلا : هي بلا شك قصيدة رائعة جميلة وبخاصة قوله فيها :
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن يسيؤني فيه كلب وهو محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
Commenter ici: