مر ذات يوم الحافظ ابن حجر قاضي قضاة مصر ذاهبا الى مكان عمله بعربة تجرها الخيول في موكب، فإذا برجل يهودي تاجر زيت متسخ الثياب من أثر الزيت، أوقف الموكب وقال إن نبيكم يقول : " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر "، وأنت قاضي قضاة مصر وأنت في هذا النعيم، وأنا - يعني نفسه اليهودي - في هذا العذاب وهذا الشقاء.
قال ابن حجر ما معناه :
أنا في ما أنا فيه من النعيم، يعتبر بالنسبة إلى نعيم الجنة سجنا، وأما أنت في ما أنت فيه من شقاء، يعتبر بالنسبة لعذاب النار جنة.
فقال اليهودي : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، وأسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
Commenter ici: