يهتم موقعنا ببعض القصص ذات الطابع التاريخي أو الديني، والتي وقعت في حقبة ما، ليس الغرض من سياقها مجرد التسلية والاستمتاع بما فيها من غرائب وعجائب، كلا، إنما المقصود الاعتبار بها والاتعاظ منها والانتفاع بما فيها من دروس وفوائد

فوائد إسباغ الوضوء

نعاني كثيرا بالشتاء من برودة الماء، مما يجعلنا نتمسك بوضوءنا لأكثر من فرض،  ولكن هل فكر بعضكم أن للوضوء فضل كبير والدليل تمعنوا بهذا الحديث الشريف :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟

 قالوا : بلى يا رسول الله

 قال : إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعض الصلاة، فذالكم الرباط فذالكم الرباط )، رواه مسلم .



وكذلك إسباغ الوضوء على المكاره : يعني إتمام الوضوء في أيام الشتاء، لأن أيام الشتاء يكون فيها الماء باردا، وإتمام الوضوء يعني إسباغه وبذلك تكون المشقة على النفس، فإذا أسبغ الإنسان وضوءه مع هذه المشقة دل ذلك على كمال إيمانه فيُرفع بذلك درجات العبد ويحط عنه خطيئته.

سُئلَ الشيخ محمد بن صالح العثيمين أيهما أفضل : الوضوء بماء بارد أو بماء دافئ في الشتاء؟ فكانت إجابته الوضوء بماء دافئ.

روى مسلم من حديث عُقبة بن عامر رضي الله عنه، عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء، ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله، إلا فُتِحَتْ له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Commenter ici:

Free counters!