كان العبد الصالح عمرو بن عتبة بن فرقد رحمه الله يخرج للغزو في سبيل الله، فإذا جاء الليل صف قدميه يناجي ربه ويبكي بين يديه، كان أهل الجيش الذين خرج معهم عمرو لا يكلفون أحداً من الجيش بالحراسة، لأن عمرو قد كفاهم ذلك بصلاته طوال الليل، وذات ليلة وبينما عمرو بن عتبة رحمه الله يصلي من الليل والجيش نائم، إذ سمعوا زئير أسد مفزع، فهربوا وبقي عمرو في مكانه يصلي وما قطع صلاته، ولا التفت فيها، فلما انصرف الأسد ذاهباً عنهم رجعوا لعمرو فقالوا له : أما خفت الأسد وأنت تصلي؟
فقال : إني لأستحي من الله أن أخاف شيئاً سواه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
Commenter ici: