لما سئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه هل شربت الخمر؟
قال : لم أشربها لا في الجاهلية ولا في الإسلام.
فقيل : لماذا، وهي لم تكن محرمة قبل الإسلام؟
فقال : لأنها مذلة للرجل مذهبة للعقل.
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، سورة المائدة.
وقال أيضا عز وجل : ( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ)، سورة المائدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
Commenter ici: